البرمجيات أو البرامج تُعرف بأنها مجموعة من الأوامر والتعليمات التي توجه جهاز الكمبيوتر لأداء مهام محددة. يمكن تفسير البرمجيات على أنها سلسلة من التعليمات المكتوبة بشكل محدد تهدف إلى حل مشكلة معينة باستخدام الكمبيوتر. تعتبر البرمجيات جزءاً أساسياً من تكوين الكمبيوتر؛ حيث لا يمكن للكمبيوتر أن يعمل بشكل كامل بدونها. تلعب البرمجيات دوراً حيوياً في تشغيل الكمبيوتر والتحكم به، وتوسيع إمكانيات المعالجة التي يقوم بها. على سبيل المثال، لا يمكن للمستخدم تصفح الإنترنت عبر الكمبيوتر إلا من خلال برنامج متصفح الويب.
تشمل البرمجيات مجموعة واسعة من التطبيقات والأنظمة التي تلبي احتياجات المستخدمين في مجالات مختلفة. فمن بين هذه البرمجيات، الأنظمة التشغيل التي تدير عمليات الكمبيوتر بشكل عام، وتطبيقات الأوفيس التي تستخدم لإنشاء وتحرير المستندات والجداول والعروض التقديمية، والبرمجيات الخاصة بتحرير الصور والفيديو، وبرامج التصميم الهندسي والرسم الفني، والألعاب، وغيرها الكثير.
أنواع البرمجيات
يتم تصنيف البرمجيات إلى أنواع متعددة تشمل برمجيات النظام، وبرمجيات التطبيقات، وبرمجيات البرمجة، والبرمجيات الضارة.
برمجيات النظام هي تلك التي تم تصميمها لتشغيل وإدارة جهاز الكمبيوتر، مثل نظام التشغيل ونظام تشغيل القرص (DOS). تقوم برمجيات النظام بإدارة الموارد والبيانات عبر الكمبيوتر.
برمجيات التطبيقات، المعروفة أيضًا بالتطبيقات، هي مجموعة من البرمجيات المصممة لمساعدة المستخدمين في أداء مجموعة متنوعة من المهام مثل إنشاء المستندات، وتطوير قواعد البيانات، والبحث عبر الإنترنت، وتصميم الرسومات، وحتى لعب الألعاب.
أقرأ أيضا: شركة مكافحة حشرات بالخبر
برمجيات البرمجة هي مجموعة من الأدوات البرمجية التي تساعد مطوري البرمجيات في كتابة البرامج المختلفة، مثل المترجمات، ومصححات الأخطاء، ومحررات النصوص.
أما البرمجيات الضارة فهي البرمجيات التي تم تطويرها لتسبب الضرر لأجهزة الكمبيوتر والبرامج الأخرى، مثل الفيروسات وبرامج التجسس.
تختلف كل برمجية تطبيقات في وظائفها المصممة لأدائها، حيث يعتبر برنامج معالج النصوص مثل مايكروسوفت وورد من أشهر الأمثلة على هذا النوع من البرمجيات.
دورة حياة البرمجيات
عملية تطوير وتصميم البرمجيات تتبع مجموعة من المراحل المُعرفة جماعياً باسم دورة حياة تطوير البرمجيات (Software Development Life Cycle)، المُختصرة بـ (SDLC)، وتشمل هذه الدورة العديد من المراحل الرئيسية:
- مرحلة التخطيط: تتمثل في تحديد أهداف البرمجية المراد إنشاؤها، وتنسيقها وفقاً لمتطلبات ورغبات العميل المستهدف.
- مرحلة تحليل الجدوى: يتم في هذه المرحلة إنشاء مستند يحتوي على جميع متطلبات البرنامج المراد تطويره وتنفيذه.
- مرحلة التصميم: يتم خلالها تصميم جميع وحدات النظام بشكل فعّال، وتحديد وظيفة كل منها بدقة، وتحديد كيفية تفاعلها مع بقية الأجهزة والوحدات.
أقرأ أيضا: شركة مكافحة حشرات بالقطيف
- مرحلة كتابة التعليمات: في هذه المرحلة يتم كتابة الشفرة البرمجية للبرمجية وفقاً للمتطلبات المحددة.
- مرحلة الاختبار: تتمثل في فحص واختبار البرمجية للتحقق من عملها بشكل صحيح والبحث عن الأخطاء والعيوب وتصحيحها.
- مرحلة النشر: تشمل نشر البرمجية وتقديمها بشكلها النهائي والجاهز للاستخدام.
- مرحلة الصيانة: تتعلق بصيانة البرمجية بعد نشرها، وإجراء التحسينات الضرورية وفقاً للتغيرات والمتطلبات الجديدة.
جودة البرمجيات
تقوم عملية تقييم البرمجيات وفقًا لمجموعة من المعايير المتعددة التي تشكل ما يُعرف بجودة البرمجيات، وتشمل هذه المعايير:
- الكفاءة: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على العمل بفعالية ودون استهلاك موارد كبيرة مثل الطاقة والمساحة والجهد.
- الموثوقية: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على تنفيذ مهامها بشكل صحيح وموثوق به خلال فترة زمنية محددة وتحت ظروف معينة.
- الأمان: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على حماية البيانات والتصدي لأي خطر تقني محتمل مثل الاختراقات والاحتيال.
أقرأ أيضا: شركة مكافحة حشرات بالظهران
- الأداء: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على العمل بكفاءة وسلاسة حتى في حالات الضغط والاستخدام الشديد.
- الوظيفية: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على تحقيق الغرض المقصود من إنشائها وتنفيذ المهام المُطلوبة منها.
- التوافق: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على العمل بشكل صحيح عبر مجموعة متنوعة من أنظمة التشغيل وأجهزة الكمبيوتر المختلفة.
- إمكانية الوصول: وتُعبّر عن قدرة البرمجية على أن تكون متاحة وقابلة للاستخدام لفئات متنوعة من المستخدمين.